أن أكون على طريق الحرير هو حلم طفولتي  ، والسفر إلى التبت ، والطيران ، وأن اكون فوق الغيوم ، والوصول إلى مكان ما في أي وقت ، خلال تلك الرحلة قمت بهذه الامور جميعاً ، عندما اكون في رحلة  على الدراجة أشعر وكأنني طائر ، فراشة أو نسر.

كنت محظوظًا جدًا عندما وجدت كيفن ساندرز الذي خطط لهذا الطريق وجعل حلمي حقيقة. لم أشعر بجمال هذا الإنجاز حتى خرجت من دراجتي في مقهى Ace Cafe Beijing   أشعر بالمجد والنصر والإنجاز!

في اللحظة التي خرجت فيها من دراجتي ، كنت محاطًا بشعب صيني يعانقنا جميعًا ، وكثير من زخات الشامبانيا تتساقط على رأسي. في تلك اللحظة شعرت وكأنني  احتاج الى حلاقة ، ناديت بيت

بيت: من فضلك حلق رأسي الآن هنا! حصل على معداته من الشاحنة ، ووضعني على دراجتي وبدأ الحلاقة (بعد أن حلقت منذ 3 أشهر) شعرت وكأنني من المشاهير محاطًا بالصينيين الذين يلتقطون مقاطع فيديو وصور بكاميراتهم وهواتفهم .. أستطيع أن أقول ذلك اليوم كان أسعد  يوم في حياتي كلها…. طريق الحرير …